الرواية مليئة بالأسى والألم والمعاناة لشعب عاش مرارة الاحتلال. تحكي الرواية عن أبوين هُجّروا من بيتهم قصرا مثل غيرهم من شعب فلسطين ولكن قصتهم كانت أكثر قسوة وأكثر معاناة فهم لم يفقدوا الأرض والبيت فقط بل فقدوا فلذة أكبادهم، لا لم يمت ويا ليت الأمر اقتصر على الموت، بل أعظم من الموت، وما أعظم من الموت يا صديقي ستكتشفه في الرواية، كما ستكتشف مفهوما جديدا للوطن والمواطنة، ما هو الوطن؟ سيجيبك غسان كنفاني. في نهاية الرواية ستشعر بالألم والمرارة، سترغب بشدة في البكاء ثم برغبة جامحة في الانتقام
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور فى حالة وجود مشكلة او تريد التبليغ عن كتاب محمي بحقوق الطبع يرجى التواصل معنا
اضغط هنا